مفهوم العلاقات :
نحن اليوم في عالم تتوفر فيه كل ادوات البحث والحصول على المعرفة ومن عدة مصادر , فلا داع لنخدع انفسنا, الجمهور اليوم يعرف مايريد أكثر من اي وقت مضى, وبالتالي هو غير معني بالتعامل مع الشركات التي تتجاهل احتياجاته ومتطلباته ولن يكون لديه الوقت حتى لإيقاظها وطرح الفرص والبدائل وحتى المنافسين لها, فالتحدي اليوم مع من اتعامل وهنا يأتي دور تطوير العلاقات الجيدة مع العملاء بمرور الوقت والمحافظة على استقرارية وشفافية هذه العلاقة لتكون مفيدة لكلا الطرفين.
تعتبر رعاية الزبائن والعملاء من اهم عوامل نجاح اي عمل, كما أن رعايه العملاء الحاليين أكثر فعالية من حيث التكلفة من البحث عن متعاملين جدد لما تضيف الى سمعة الشركة وفي معظم الاحيان تكون هذه السمعة الطيبة أداة جاذبية لمتعاملين جدد. الامر الذي يدفع الشركات لتطوير ولاء العملاء و بناء علاقات طويلة الأمد معهم.
إدارة العلاقات:
نظرًا لأن ممارسات الأعمال تتكيف وتتغير وتتطور بمرور الوقت، فكيف يمكن للشركات التي تتعامل مع اعداد كبيرة من المتعاملين وكيف تستطيع الحصول على بياناتهم بشكل أكثر كفاءة, وما هي البيانات الأكثر أهمية، وكيف يمكن للموظفين الوصول إلى هذه البيانات عندما يحتاجون إليها بهدف المساعدة وتقديم الخدمة بكفاءة, الأمر الملح الذي أدى لظهور مايعرف “بإدارة علاقات العملاء”. بالطبع ، المفهوم ليس بجديد. الاهتمام بتحسين العلاقات التجارية / العملاء قديم قدم ممارسة الأعمال التجارية ما تغير بشكل كبير في العقدين الماضيين هو التكنولوجيا التي تدعم بناء هذا النوع من العلاقات وبالتالي فهي أداة فعالة تساعد موظفي الشركات في إدارة هذه العلاقات ولحسن الحظ هناك العديد من هذه التطبيقات والتقنيات التي يمكنها أتمتة العمليات والاجرائيات المتبعة والتي ينبغي ان تتوافق مع رؤية الشركة للعلاقة مع العملاء شركاء النجاح الفعليين .
ومن النصائح الفعالة لإدارة العلاقات :
- المصداقية: كن صادق, واضحا وصريحا في عروضك.
- الشفافية : تعامل كما تحب ان تعامل, بمعنى أخر كن انت النموذج الذي تطمح له في بناء علاقات طويلة الأجل.
- الفهم: ضع في اعتبارك دوما المساعدة وتفهم ظروف وتحديات من اعتمد عليك.
- الإخلاص: هناك أفضلية لمن يقدر الجهد ويخلص التعامل.
- الإضافة: اضف دوما ماهو مفيد وطور خدماتك بشكل مستمر وتجاوز التوقعات في كل مرة.
- التواصل: لاتنتظر بل بادر وتواصل بشكل منتظم ومستمر وفي اي وقت تحتاج فيه لتوضيح او استيضاح مطلب.
واخيرا العلاقات الطيبة تعود على الافراد والشركات بثمار لاتعد ولا تحصى تبدأ من التطوير الفردي وتنتهي بتطوير وإزدهار المجتمع وتعود بزيادة وأثر قوي على القيمة الفعلية للعلامة والاسم التجاري للشركة.